A Review Of معنى الحياة في العالم الحديث
Wiki Article
حياك الله فضلا قم بالتسجيل بالمجموعة التفاعلية لتصلك النسخة الإلكترونية الخاصة بالمشاركين
خلاصة الفصل الرابع كشف النقاب عن مآلات أزمة المعنى وهي: تفشي النسبوية، ذوبان اليقينيات و تطبيع النزعات العدمية انتهاءً الي مركزة الجسد بوصفه حائط الصدّ الأخير ضد الهشاشة الوجودية الناجمة عن اضمحلال المعنى، باعتباره غاية يتغزى ببلوغها عن كآبة الطريق
تعديل " تعود معظم الإحساسات الجديدة المؤرِّقة والمقلقة والمحبطة التي تعاني منها الذات الحديثة إلى تلك التحوُّلات التاريخية المسمَّاة بـ (الحداثة)، وتوابعها وآثارها".
المطلوب البقاء وفيًا مادام الحب قائمًا، ثم تفتح لعبة الحياة من جديد… يعبّر انتصار الوفاء عن الرغبة في التخلص من آثار المسار الانعزالي لعصرنا الراهن.
تعديل "البحث عن المعنى -عمومًا- نـــزعــــة مغروسة في عــمـــــق الإنسان؛ فالفرد ينزع إلى تبـــــريـــــر الوجود الذي يراه من حوله أو تسويغه، لأنه يعتمد في وجوده على العالم والأشياء والأشخاص من حوله، وحاجته العميقة إلى ضمان هذه العلاقة مع العالم الخارجي تدفعه -قسرًا- إلى البحث عن العناصر الدائمة المستقرة وراء الأحداث اليومية، أو التجارب الإنسانية المنفصلة التي تفسِّر موقعه داخل العالم والتاريخ وتحدده له، وهذه الحاجة جزء أصيل في الوضع الإنساني التاريخي".
سوف تصلك رسالة الى البريد الإلكتروني تحمل رابط لتعين كلمة مرور جديدة البريد الإلكتروني *
ومع أن سؤال المعنى نشأ منذ بدايات الحداثة، إلا أنه أصبح ملحًا في العقود الأخيرة أكثر من أي وقت مضى، بل تحوّل إلى أزمة تهدد الهوية وسَوَاء الذات المعاصرة.
”كان للمعتقد الديكارتي تأثيره الواسع في من جاء بعده، فقد سعى إلى تأسيس عقلانية يقينية، تنفي الأوهام المتولدة عن الضعف البشري ومخادعات الحس والخيال، وقد اعتنقت فلسفات التنوير هذا المعتقد بحفاوة، وأكدت -بأشكال مختلفة- على أهمية العقلانية المستقلة، بل جعلت هذا الاستقلال المعرفي جوهر التنوير“ ص١٢٧
"وهذا السعي الكثيف إلى تحقيق الذات المتحررة بلغ مستويات متطرفة إلى حد أنه عندما تجابه الذات معارضةً أو تناقضًا مع الواقع، فإن الواقع هو الذي يعاد تعريفه، وليس الذات".
تعديل "أضحت معاناة الأفراد -عمومًا- تتكاثر حول "اضطرابات الشخصية"، فقد أصبحت معظم الآلام النفسية تنبع من "رعب العجز" أو فائض الإمكانات، بسبب فقدان الإطار الإدراكي والمعيار الأساسي لتقويم خيارات الحياة واستراتيجياتها، بعد أن كانت تصدر عن "رعب الذنب" بسبب كثرة الكوابح، وخشية التهمة بكسر قواعد المجتمع"
. استوقفني الكتاب في كثير من الاحيان لصعوبة الطرح في بعض الجزئيات لكن لي قراءة ثانيه ان شاء الله .. اشكر الكاتب على مجهوده في هذا الطرح الاكثر من رائع بارك الله معنى الحياة في العالم الحديث في مجهوده .. ومنصة كاتب وكتاب في إتاحة الفرصه ..
تعديل "وهذا التبعثر الهوياتي والافتقار للمعقولية والمعنى ارتبط بفقد التقاليد، ففي العديد من المواقف التقليدية يتعزَّز الإحساس بالذات -إلى حد كبير- من خلال ثبات المواقف الاجتماعية للأفراد".
، وهذا التضخم للقرارات الواجب اتخاذها -بطريقة فردية مستقلة- أسهم في انتشار ظواهر الإدمان" ص١٠٩
تعديل "إثارة سؤال المعنى في الفضاء العربي ليس مجرد تقليد لفظي منزوع الدلالة، بل هو يتقاطع أحيانا مع مظاهر عديدة لآثار أزمة المعنى في العالم المعاصر، فضعف الاعتقاد الإيماني، واستبعاد الأسباب والمؤثرات الغيبية، وتراخي الصلة بالله تعالى تسهِّل من تشوُّش المعنى في الفعل اليومي، كما أن الانغماس في المزاج الفرداني الجديد يضخِّم من قيمة المصلحة الذاتية، وأهمية الشعور الداخلي المتوهِّج، ومن ثم تكون الأفعال اليومية والعلاقات الشخصية عرضة لـــ(فقدان المعنى) باستمرار".